آخر المواضيع

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

براءة علمائنا السلفيين من مليشيات داعش الخارجيين صنيعة أعداء الله الحاقدين


 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ؛أما بعد :
السلفية هي نسبة الى السلف الصالح وهم : الصحابة الكرام كما قال تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [الجزء: 11 | التوبة (9) | الآية: 100]
فعلى هذا كل من سلك سبيلهم ونهج نهجهم في الفهم والعلم والعمل وما أجمعوا عليه فهو سلفي سواء سمى نفسه بهذا الاسم أم لا لأن العبرة بالمعنى والحقيقة ؛ فالسلفية طريقة لفهم الدين كما فهمه الصحابة ( رضوان الله عليهم ) وتبعهم في ذلك التابعين ، وليست السلفية حزباً أو تنظيماً أو جماعة فهي أرفع وأعلى من أن تحصر في تلك القوالب الضيقة!
قال العلامة ابن عثيمين ( ( كل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: \" عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين\".
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!  هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى(السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف )اهـ :::
اذا عقلنا هذا تبين لنا أن محاكمة كل من ينتسب الى السلفية يجب أن يكون في إطار محددات علمية بينة وليس كل من زعم الانتساب الى الطريقة السلفية يقبل منه ومن تلك المحددات :-
1/ النظر في صلة قوله أو فعله بالصحابة - رضوان الله عليهم - وهذا يحتاج الى نقل ثابت صحيح عنهم -
2/ النظر في صلة قوله أو فعله بالتابعين وتابعيهم من ورثة الانبياء والصحابة من أهل الذكر الى يومنا هذا -
3/ من ناحية العمل لا يشترط في المنتسب الى طريقة السلف الصالح العصمة بل قد يقع منه المعصية والذنب كما يقع لمن انتسب الى الاسلام ذلك قال تعالى ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) [الجزء: 22 | فاطر (35) | الآية: 32] من دلالة الآية أن عباد الله تعالى أقسام ومنهم الظالم لنفسه !
فالعصمة خاصة بأنبياء الله دون خلق الله تعالى . عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:( كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون ) أخرجه الترمذي وابن ماجه..
فلا ينبغي إذا أجرم أو ظلم مسلم أو سلفي أن ينسب ذلك الى الاسلام أو طريقة السلف الصالح
لأن المنهج يحاكم الى مصادره المعتبرة وليس الى أتباعه وخصوصاً بعض أفراده ظالمي أنفسهم !!
ويستفاد مما سبق العلم بكذب ادعاء مليشيا داعش المجرمة دعواها هي أو اطلاق البعض عليها أنها سلفية المنهج فهذه والله كذبة كبرى لو عُرضت على المحددات السابقة لتبين عدم صدقها ألبتة!
فداعش تنتسب الى الاسلام فهل يصح أن نقول أنها ( تمثل الاسلام أو هي تعمل بتوجيهات الاسلام أو إجرامها اسلامي أو كل مسلم هو داعشي ) لا يقول بذلك عارف بالاسلام بل ولا عاقل الا من أعمى الله بصيرته وطمس على عقله وقلبه! وكذلك نسبة البعض لها لطريقة السلف الصالح من الصحابة ومن سار على طريقهم الى يوم الناس هذا..  

 ولما رأيت البعض يحاول أن يستغل الحدث فينسب داعش للطريقة السلفية الحقة أردت أن أبين عدم صواب ذلك بمحدد من المحددات السابقة ألا وهو كلام بعض أهل الذكر والعلم من السلفيين الذين يتبعون طريقة السلف الصالح في التحذير والنذير من ( داعش واجرامها) لكي يظهر الحق وعدم صواب أصحاب هذه النسبة الباطلة وكذلك لبعض الشباب الذي يسلك نهج السلف الصالح فيغتر بمعسول وزخرف وكذب داعش أنها جماعة ( سلفية!) تستغل هي أيضاً مشاعر المحبة للسلف الصالح لتسليك ونشر نهجها الخارجي المفسد الإجرامي بين الشباب ؛
فإلى الشروع في المقصود بإعانة الرب المعبود لنقل كلام علمائنا في هذه الفرقة المارقة المصنوعة :-

الشيخ العلامة المحدث عبدالمحسن العباد - المدرس في المسجد النبوي الشريف - قال عن داعش في مقال له:
1/ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد، فقد نبت قبل أكثر من عام في العراق والشام نابتة اشتهرت بالفرقة الداعشية زعموا أنهم دولة إسلامية وهم امتداد للخوارج الذين خرجوا في عهد الصحابة رضي الله عنهم وكفروهم وقتلوا الخليفتين الراشدين عثمان وعليا رضي الله عنهما، وقد قاتلهم علي رضي الله عنه وقتل من قتل منهم، وقد بلغ من إجرامهم زجهم ببعض حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام لقتل الأبرياء في بلاد الحرمين وهم يؤدون الصلاة، وآخر ذلك ما حصل من التفجير في مسجد قوات الطوارئ الخاصة في عسير عند أدائهم صلاة الظهر في يوم الخميس 21/10/1436هـ، وقد تلطخت المصاحف بدمائهم وقد زعموا أن هذا من الجهاد والاستشهاد وهو بلا شك جهاد في سبيل الشيطان وقد كتبتُ عن هذه الفرقة كلمتين إحداهما بعنوان: «فتنة الخلافة الداعشية العراقية المزعومة» نشرت في 28/9/1435هـ، وكلمة بعنوان: «الخلافة الداعشية المزعومة تقتل المصلين وتذبح الآدميين بالسكاكين» نشرت في 22/8/1436هـ. فبأي عقل ودين يكون جهادا واستشهادا قتل المصلين وتلطيخ المصاحف بدمائهم، ولا شك أن قتل النفس المعصومة بغير حق إجرام لو حصل في أي مكان فكيف إذا حصل ذلك أثناء الصلاة في المسجد فإنه في منتهى الإجرام وقد قال الله عز وجل: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} وهذه الجرائم التي هي غاية في الإجرام تتنافى غاية المنافاة مع قوله تعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} ومع قوله صلى الله عليه وسلم عند القتل بحقٍ: «إن الله كتب الإحسان على كل شي فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته» رواه مسلم. وقاتل النفس بغير حق معاذ الله أن يكون موعوداً بالشهادة ودخول الجنة بل هو متوعد بدخول النار كما قال الله عز وجل: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وكيف يعقل أن تكون الشريعة التي وصف الله المبعوث بها صلى الله عليه وسلم في قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} تبيح القتل بغير حق لمن يؤدون الصلاة في المساجد فتتلطخ المصاحف بدمائهم نعوذ بالله من الخذلان {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. - : 
 http://al-abbaad.com/index.php/artic....hbBKsFi8.dpuf
2/ الشيخ العلامة المحدث عبدالمحسن العباد - المدرس في المسجد النبوي الشريف - قال عن داعش في مقال آخر {{ فقد ولد في العراق قبل عدة سنوات فرقة أطلقت على نفسها دولة الإسلام بالعراق والشام، واشتهر ذكرها بأربعة حروف هي الحروف الأوائل لهذه الدولة المزعومة فيقال لها: ((داعش))، وقد تعاقب على زعامتها ـ كما ذكر ذلك بعض المتابعين لحدوثها وأحداثها ـ عدد يقال للواحد منهم: أبو فلان الفلاني أو أبو فلان ابن فلان، كنية معها نسبة إلى بلد أو قبيلة كما هو شأن المجاهيل المتسترين بالكنى والأنساب، وبعد مضي مدة على الحرب التي وقعت في سوريا بين النظام والمقاتلين له دخل أعداد من هذه الفرقة غير مقاتلين للنظام، لكنهم يقاتلون أهل السنة المناوئين للنظام ويفتكون بهم، وقد اشتهر أن قتلهم لمن يريدون قتله يكون بالسكاكين الذي هو من أبشع وأنكى ما يكون في قتل الآدميين، وفي أوائل شهر رمضان الحالي حوَّلوا تسمية فرقتهم إلى اسم ((الخلافة الإسلامية))، وخطب خليفتهم الذي أُطلق عليه أبو بكر البغدادي في جامع في الموصل، ومما قاله في خطبته: ((فقد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم))، وقد صدق في أنه ليس بخيرهم؛ لأن قتل من يقتلونه بالسكاكين إن كان بأمره أو بعلمه وإقراره فهو شرهم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) رواه مسلم (6804)، وهذه الجملة التي قالها في خطبته قد قالها أول خليفة في الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وهو خير هذه الأمة التي هي خير الأمم، قالها تواضعا وهو يعلم والصحابة يعلمون أنه خيرهم للأدلة الدالة على ذلك من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الخير لهذه الفرقة أن تراجع نفسها وتؤوب إلى رشدها قبل أن تكون دولتها في مهب الرياح كشأن مثيلاتها التي سبقتها في مختلف العصور. ومما يؤسف له أن فتنة هذه الخلافة المزعومة التي وُلدت قبل أيام لقيت قبولا عند بعض صغار الشباب في بلد الحرمين أظهروا فرحهم وسرورهم بها كما يفرح الظمآن بالسراب، وفيهم من زعم مبايعة هذا الخليفة المجهول! وكيف يُرتجى خير ممن ابتلوا بالتكفير والتقتيل بأشنع القتل وأفظعه؟! والواجب على هؤلاء الشباب أن يربأوا بأنفسهم عن الانسياق وراء نعيق كل ناعق، وأن يكون الرجوع في كل التصرفات إلى ما جاء عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأن في ذلك العصمة والسلامة والنجاة في الدنيا والآخرة، وأن يرجعوا إلى العلماء الناصحين لهم وللمسلمين ...}} في كلام له طويل من أحب الوقوف عليه فهذا رابط المقالة http://al-abbaad.com/index.php/articles/125-1435-09-28
وسأله سائل عن بيعة البغدادي فقال الشيخ ( هؤلاء بايعوا الشيطان!!)
كما في حساب ابنه ( الحسن العباد البدر على تويتر )
3/ العلامة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله آل الشيخ - مفتي السعودية - قال عن داعش في بيان نشرته الصحف بعنوان - تبصرة وذكرى - {{ ولا تتم كل الأسس وتقوى على النهوض إلا بمعرفة أن سماحة الإسلام هي أول أوصاف الشريعة الإسلامية وأكبر مقاصدها. كما في قوله تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) البقرة: 185 وقوله (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) الحج وقوله (رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ) البقرة: 286 وفي الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم "أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة". والحنيفية ضدّ الشرك, والسماحة ضد الحرج والتشدُّد. وفي الحديث الآخر عنه - صلى الله عليه وسلم: "إن الدين يسر, ولن يُشاد هذا الدين أحد إلا غلبه".
واستقراء الشريعة يدل على أن السماحة واليسر من مقاصد هذا الدين. وظهر للسماحة أثرٌ عظيم في انتشار الإسلام ودوامه, فعلم أن اليسر من الفطرة, لأن في فطرة الناس حب الرفق. وحقيقة السماحة التوسط بين طرفي الإفراط والتفريط, والوسطية بهذا المعنى هي منبع الكمالات, وقد قال الله تعالى في وصف هذه الأمة: (وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) البقرة: 143.
وفي ضوء هذه المقاصد العظيمة, تتجلى حقيقة الوسطية والاعتدال, وأنها كمال وجمال هذا الإسلام، وأن أفكار التطرُّف والتشدُّد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء, بل هو عدو الإسلام الأول, والمسلمون هم أول ضحاياه, كما هو مشاهد في جرائم ما يسمّى بـ "داعش" و"القاعدة" وما تفرع عنهما من جماعات, وفيهم يصدق قوله - صلى الله عليه وسلم: "سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان, سفهاء الأحلام, يقولون من خير قول البرية, يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية, فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".
وهذه الجماعات الخارجية لا تُحسب على الإسلام, ولا على أهله المتمسكين بهديه, بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب, فاستحلت دماءهم وأموالهم }} ومن أحب النظر في البيان كله فهذا رابطه http://sabq.org/2Pigde
4/ العلامة الشيخ الدكتور صالح الفوزان - في جواب عن سؤال طُرح عليه في التلفزيون السعودي وذكر السائل جرائم داعش - فأجاب الشيخ {{ أن هذا إفساد وليس جهاد وأن هؤلاء خوارج }} وهذا رابط الجواب على اليوتيوب لمن أحب http://m.youtube.com/watch?v=PMjdIbHxMTY
5/ الشيخ الدكتور صالح السحيمي- المدرس في المسجد النبوي الشريف - قال عن داعش {{ جماعة خارجية تكفيرية ... لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة ..}} في كلام له طويل من أحب سماعه فهذا رابطه https://m.youtube.com/watch?v=Dzxyd0...ature=youtu.be
وقال في المجرم البغدادي {{ البغدادي دجال كذاب من دعاة الضلالة يذبح المسلمين في الشام والعراق }}
شرح أصول السنة 2 رمضان 1435 هـ-- وهذا رابط صوتي http://m.youtube.com/watch?v=8d_7lyDxUcc
6/ الشيخ الدكتور سعد الشثري - عضو هيئة كبار العلماء سابقاً - قال عن داعش كلاماً شديداً جداً في لقاء مطول في برنامج ( الجواب الكافي ) هذا بعضه {{ هذا التنظيم لا يمت للإسلام بصلة، وليس لتنظيم الدولة الإسلامية أيُّ تنظيرٍ شرعي تأسيسي يبين منهجه العقدي وما صدر عنه؛ إنما يمثل تبريرات جدلية أو تلبيساً على الناس باستخدام مصطلحات شرعية ليروِّج على السذج الممارسات الهمجية التي يقوم بها حزب البعث المسمّى بالدولة الإسلامية }} ومن أحب الرجوع الى اللقاء المرئي فهذا رابطه http://m.youtube.com/watch?v=FsF8qs3TpBY
7/ د. سعد الخثلان عضو هيئة كبار العلماء:
{{ داعش هم خوارج هذا العصر، وما يقومون به من نحر مسلمين ينطقون بالشهادتين أمر منكر لا يقره شرع
"داعش من #الخوارج ومن تعاطف معهم ولو بكلمة فهو شريك معهم في الإثم }} وهذا رابط حديثه المرئي https://t.co/GHsUtEaeCW
8/ الشيخ عبدالله الغنيمان - قال عن داعش {{ داعش خوارج يقتلون المسلمين ولا يجوز البقاء معهم ومن بقي معهم فهو منهم }} وهذا رابط صوتي
http://t.co/Ygz7ZHRSKZ
9/ الشيخ الدكتور سليمان الرحيلي -المدرس في الجامعة الاسلامية في المدينة النبوية - قال عن داعش {{ خوارج والله الذي لا إله إلا هو لا يجوز لمسلم أن يحب داعش ولا أن يبايعهم }}
http://www.sahab.net...howtopic=146456
10/ المحدث الشيخ علي الحلبي - المشرف العام على منتديات كل السلفيين - كتب مقالة مطولة أسهب فيها الحديث عن داعش ومن كلامه قال {{ فمِن ناحية عامة ؛ جذورُ هذا التنظيم مرتبطةٌ -تماماً-بالأُسُس الفكرية (والحركية) التي انبنى عليها (تنظيم القاعدة)-وهي: دعوى الجهاد!والغلوّ في التكفير!وما يُبتنى عليهما مِن..ومِن..-!وهو ما تنبّهنا لمخاطرِه ،وحذّرنا من آثارِه : مبكِّراً-ولله الحمدُ-منذ بضعة عشر عاماً : قبل أحداث (11/9-مباني نيويورك)،وأحداث (9/11-فنادق عمّان)-وذلك فيما كتبناه مِن كتب عدّة،ومقالات متعدّدة؛أهمّها:«التحذير من فتنة التكفير»،و«صَيحة نذير بخطر التكفير»-وغيرِهما-والله المستعان-.}} وهذا رابط مقالته http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=60126
11/ الفقيه الشيخ مشهور ابن حسن - قال عن داعش {{ داعش حرب شعواء على السلفية!! بل يكفرون أويضللون علماءنا! ونحن السلفيون ربانا وأصلنا علماءنا على أن نجبُن في الدماء والأموال كما قال الإمام أحمد ابن حنبل أنا أجبن عن الدماء !}} وهذا رابط مرئي https://www.youtube.com/watch?v=_ZYmnYQxWBQ
12/ بيان هيئة كبار العلماء في السعودية في التحذير من القاعدة وداعش وغيرهما من التنظيمات الارهابية المجرمة وبسبب طول البيان سأنتقي منه ما له علاقة بإدانة داعش {{
فقد نظرت هيئة كبار العلماء في دورتها الثمانين المنعقدة بمدينة الرياض؛ ابتداء من تاريخ 19/ 11/1435هـ ما سبق أن صدر عنها من قرارات وبيانات عن خطر الإرهاب والتحذير منه، وتجريم وسائله وتمويله، ومنها القرار ذو الرقم 239 وتاريخ 27/ 4/ 1431هـ، والذي وصفت فيه الإرهاب باعتباره: جريمة تستهدف الإفساد بزعزعة الأمن والجناية على الأنفس والممتلكات الخاصة والعامة؛ كنسف المساكن والمدارس والمستشفيات والمصانع والجسور، ونسف الطائرات أو خطفها، والموارد العامة للدولة كأنابيب النفط والغاز، ونحو ذلك من أعمال الإفساد والتخريب المحرمة شرعاً.
والإرهاب بهذا التوصيف على النقيض من مقاصد هذا الدين العظيم الذي جاء رحمة للعالمين، ولما فيه صلاح البشر في العاجل والآجل؛ حيث جاءت شريعته بعمارة الأرض، وحفظ نظام التعايش فيها، واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين فيها.
وكانت سماحة هذا الدين العظيم -التي هي ضد الإرهاب بتجاوزاته وعدوانه- من أبرز أوصاف الشريعة الإسلامية وأكبر مقاصدها، كما في قوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]، وقوله، فيما ثبت عنه: "أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة".وعلى ضوء هذه المقاصد العظيمة للشريعة الإسلامية، تتجلى عظمة هذا الدين وكماله، وأن التطرف والإرهاب -الذي يُفسد في الأرض ويُهلك الحرث والنسل- ليس من الإسلام في شيء...... هذا وإن الإرهاب يُعَرّض مصالح الأمة لأعظم الأخطار، ومن زعم أنه من الجهاد فهو جاهل ضال؛ فليس من الجهاد في سبيل الله في شيء، والإسلام بريء من هذا الفكر الضال المنحرف بما جره على بعض البلدان من سفك للدماء وتفجير للمساكن والمركبات والمرافق العامة والخاصة، وهو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة كما في عموم قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)، وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة: 204 – 206]. وبالنظر إلى أعمال الإرهاب، الصادرة عن بعض الجماعات مثل: "داعش" و"القاعدة"، وما يسمى بـ"عصائب أهل الحق" و"حزب الله" و"الحوثيين"، أو جرائم الإرهاب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، أو الأعمال المجرمة التي تمارسها بعض الفرق والجماعات المنتسبة إلى الإسلام؛ فكلها محرمة ومجرمة؛ لما فيها من هتك للحرمات المعلومة بالضرورة: هتك لحرمة النفس المعصومة، وهتك لحرمة الأموال، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساكنهم ومعايشهم، وهتك للمصالح العامة التي لا غنى للناس في حياتهم عنها. وما أبشع وأعظم جريمة من تجرّأ على حرمات الله وظُلم عباده، وأخاف المسلمين والمقيمين بينهم؛ فويل له من عذاب الله ونقمته، ومن دعوة تحيط به، نسأل الله أن يكشف ستره وأن يفضح أمره....... فعلى شباب الإسلام التبصر في الأمور، وعدم الانسياق وراء عبارات وشعارات فاسدة، تُرفع لتفريق الأمة وحملها على الفساد، وليست في حقيقتها من الدين؛ وإنما هي من تلبيس الجاهلين والمغرضين، وقد تضمنت نصوص الشريعة عقوبات مَن يقوم بهذه الأعمال ووجوب ردعه والزجر عن ارتكاب مثل عمله ومردّ الحكم في ذلك إلى القضاء.
ثانياً: وبناء على ما سبق؛ فإن هيئة كبار العلماء تؤيد ما تقوم به الدولة -أعزها الله بالإسلام- من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم؛ كـ"داعش" و"القاعدة" و"الحوثيين" وما يسمى بـ"حزب الله"، أو ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية؛ لوقاية البلاد والعباد شرهم، ولدرء الفتنة وحماية بيضتهم، ويجب على الجميع أن يتعاونوا في القضاء على هذا الأمر الخطير؛ لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به في قوله سبحانه: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب} [المائدة: 2]. وتُحَذّر الهيئة من التستر على هؤلاء أو إيوائهم؛ فإن هذا من كبائر الذنوب وهو داخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من آوى محدثاً" متفق عليه.
و"المحدث " في هذا الحديث هو: من يأتي بفساد في الأرض؛ فإذا كان هذا الوعيد الشديد فيمن آواهم؛ فكيف بمن أعانهم أو أيّد فعلهم.
ثالثاً: تُهِيب الهيئة بأهل العلم: أن يقوموا بواجبهم، ويكثفوا إرشاد الناس في هذا الشأن الخطير؛ ليتبين بذلك الحق.
رابعاً: تستنكر الهيئة ما يصدر من فتاوى أو آراء تُسوّغ هذا الإجرام أو تُشجّع عليه؛ لكونه من أخطر الأمور وأشنعها؛ فلا يجوز -بحال من الأحوال- تسويغ جرائم الإرهاب تحت أي ذريعة، وقد حذّر الله من شأن الفتوى بغير علم، وحذّر عباده منها، وبيّن أنها من أمر الشيطان، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 168–169]، وقال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النحل: 116 – 117]، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تَبِعه لا ينقص من آثامهم شيئا} أخرجه مسلم ..... الموقعون على البيان:-
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
عبدالله بن سليمان المنيع
صالح بن محمد اللحيدان
د / صالح بن فوزان الفوزان
د / عبدالله بن عبدالمحسن التركي
د / عبدالله بن محمد آل الشيخ
د / عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان
د / أحمد بن علي سير المباركي
د / صالح بن عبدالله بن حميد
د / محمد بن عبدالكريم العيسى
د / يعقوب بن عبدالوهاب الباحسين
د / عبدالله بن محمد المطلق
عبدالله بن محمد بن خنين
محمد بن حسن آل الشيخ
د / عبدالكريم بن عبدالله الخضير
د / علي بن عباس بن عثمان حكمي
د / محمد بن محمد المختار
د / قيس بن محمد آل الشيخ
مبارك عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكلية
د / سعد بن تركي الخثلان }}

ومن أحب الاطلاع على البيان كله ففي هذا الرابط http://sabq.org/iolgde
أكتفي بهذه النقول عن هؤلاء الفحول وما تركته أكثر مما نقلته ومرادي التمثيل وليس الحصر ومن المحاسن أن أهل الذكر والعلم لم يتفقوا على تضليل جماعة في زمننا مثلما اتفقوا على تضليل داعش!
من ثمرات ومستفاد كلام العلماء فيما سبق :-
1/ اتحدت كلمة أهل الذكر والعلم الذين أمرنا الله تعالى بسؤالهم على تضليل داعش !
قال تعالى [ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ]
[الجزء: 14 | النحل (16) | الآية: 43]
2/ يحكم على المنهج بعلماءه وقادته وهؤلاء هم من كبار علماء السلفية في العالم الاسلامي تبرؤا من داعش وأنكروا إجرامها وفسادها!
فلم يبق لأحد من مستمسك من نسبتها الى الطريقة السلفية كما يحاول الاعلام ومواقع التواصل والصحف ذلك
3/ أطبقت كلمة علماء السلفية على أن ( داعش نبتة خارجية - نسبة الى الخوارج الذين حذرنا منهم النبي - صلى الله عليه وسلم -)
وأنهم مجرمون وسفاكون للدماء وموظفة من أعداء الاسلام -
4/ داعش تكفر أو تضلل علماء السلفية من ذكرت ومن لم أذكر!
ولا يُعرف عالم سلفي بل وحتى غير سلفي موجود ضمن تنظيم داعش!
العلماء الربانيين المقبولين في الأمة في كل العالم الاسلامي ضد داعش فكراً وعملاً وتنظيماً.
5/ بيعة الخلافة للبغدادي بيعة باطلة غير صحيحة فكل ما يترتب عليها فهو فاسد باطل !
6/ ما يقومون به ليس جهاداً بل إفساداً في الأرض مع علمنا بوجود أشخاص مغرر بهم مخلصين في نيتهم ولكن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد ولا تكفي بلا عمل صالح !!
7/ يجب ربط الشباب بالعلماء الربانيين لأنهم صمام أمان للأمة من الوقوع في فتنة الشبهات والشهوات ..
8/ عدم الاستعجال من بعض المثقفين والاعلاميين والسياسيين في ربط داعش بالسلفية لمجرد عمومات أو شعارات كاذبة ترفعها داعش أو موافقات بجامع الاسلام مع وجود الخصائص الفارقة بين السلفية وداعش والا وقعنا في نفس فخ المناؤين للاسلام ممن يربط داعش بالاسلام فيجعلها تمثله لمجرد عمومات أو كلمات حق يراد بها باطل تجعجع بها داعش !
9/ بظهور داعش على الساحة تبين الفقر الشديد للعلم الشرعي والاغترار بالمظاهر والدعاوى مما يؤكد على أهمية حلقات العلم وليس التضييق عليها لدفع شبهات خوارج داعش ونظراءها..
10/ إشاعة تحذيرات العلماء أهل الذكر من داعش له دور كبير في انصراف الشباب عنها فلا يتهاون فيه وينتبه اليه لأن نصف المعركة مع داعش فكرية علمية دينية وليس فقط قتالية...
والله الموفق لا رب سواه ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق



 
القالب من تعريب وتطوير فؤاد احمد ابو اسماء :: الحقوق محفوظة ::