يعد تفسير الحافظ ابن كثير ، رحمه الله ، من الكتب التي كتب الله لها القبول والانتشار ، فلا تكاد تخلو منه اليوم مكتبة سواء كانت شخصية أو عامة.
وقد نهج الحافظ ابن كثير فيه منهجًا علميًا أصيلا وساقه بعبارة فصيحة وجمل رشيقة ، وتتجلى لنا أهمية تفسير الحافظ ابن كثير ، رحمه الله ، في النقاط التالية : 1 - ذكر الحديث بسنده.
2 - حكمه على الحديث في الغالب.
3 - ترجيح ما يرى أنه الحق ، دون التعصب لرأي أو تقليد بغير دليل.
4 - عدم الاعتماد على القصص الإسرائيلية التي لم تثبت في كتاب الله ولا في صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وربما ذكرها وسكت عليها ، وهو قليل.
5 - تفسيره ما يتعلق بالأسماء والصفات على طريقة سلف الأمة ، رحمهم الله ، من غير تحريف ولا تأويل ولا تشبيه ولا تعطيل.
6 - استيعاب الأحاديث التي تتعلق بالآية ، فقد استوعب ، رحمه الله ، الأحاديث الواردة في عذاب القبر ونعيمه عند قوله تعالى : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }
وقد قال محققه الشيخ سامي بن محمد بن عبد الرحمن بن سلامة حفظه الله: هذا هو كِتَاب تَفْسِير القرآن العظيم ،
للإمام العلامة ، المُفَسِّر ، المُؤرِّخ ، الحُجَّةِ الحَافِظِ إسْماعيلَ بْنِ عُمَرَ بْنِ ضَوْءِ بْنِ كَثيرٍ القُرَشِيِّ الشَّافِعِيِّ الدّمَشْقِيِّ -
رَحِمَه اللهُ - أُقَدِّمُه لِقُرَّاء العَرَبِيَّةِ والعَالَم الإسْلامِيِّ ، بَعْدَ مُضيِّ قَرْنٍ من الزمان على طبعته الأولَى
تقريبًا ، كادتْ - خِلال هذه الفَتْرَةِ - أن تُخْفى مَعَالِمُهُ ، وتَنمَحِي مُمَيِّزَاتُهُ مِنْ جَرَّاء عَبَثِ الوَرَّاقِين ،
ومُمَارسَاتِ المتأكِّلِين مِنْ صَحفيّينَ وَكَتْبِيين أقدِّمُه بَعْد أن قُمْتُ بِأعْبَاءِ تَحْقِيقِهِ وضَبْط نَصِّهِ ، وتَخْرِيجِ
أحَادِيثهِ والتَّعْلِيق عَلَيْهِ ، عَلَى نَحْوٍ يُيَسِّر الفَائِدةَ مِنْهُ ، ويُحقِّقُ رَغْبَةَ أهْل العِلْم الذين طالما تَمَنَّوْا أنْ يُنْشَرَ هَذَا الْكِتَابُ نَشْرَةً عِلْمِيَّةً مُوَثَّقةً ، خَالِيةً مِنَ التَّحْريفِ ، والسَّقْط والتَّصْحِيفِ.
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على أحد الروابط:
سم الله واضغط هنا
فضلا أنشروه على مواقع أخرى ولآتنسوني من دعوة صالحة في ظهر الغيب أسأل الله أن يرزقني وإياكم الإخلآص في القول والعمل وأن يجنبنا العجب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق