وهو مرتب على
التراجم بحسب الوفيات ابتداء من
الصحابة إلى نهاية القرن السابع الهجري ، وأفرد الجزء الأول والثاني
للسيرة النبوية وسير
الخلفاء الراشدين ، ولم يضعهما في كتابه " سير أعلام النبلاء ،
وإنما أحال بهما على
كتابه " تاريخ الإسلام " ، وجاء الناسخ ابن طوفان فلم يستنسخ
المجلدين الأول
والثاني ، وبدأ الجزء الأول من " سير أعلام النبلاء " بترجمة العشرة
المبشرين
بالجنة . ونظم
المؤلف كتابه على الطبقات ، فجعله في أربعين طبقة تقريبا ،
وأن كل طبقة تعني جيلا كاملا ، وجاءت وفيات
التراجم للطبقة الواحدة في الكتاب متداخلة بين طبقة وأخرى ، مع التباين
الكبير في المدة
الزمنية التي تستغرقها كل طبقة ... وهذا كتاب
مهم ، يعمد المؤلف
فيه إلى البيان الكامل لاسم صاحب الترجمة ، ونسبه ومكانته ، وقيمته
العلمية ، ومولده
، وعلمه ، وشيوخه ، ... ، وتقديم النقد
المناسب.
لتحميل الكتاب فضلا حمل من أحد الروابط :
فضلا أنشروه على مواقع اخرى ولآ تنسوني من دعوة صالحة في ظهر الغيب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق