إن علم الجرح والتعديل يعتبر عماد علم الحديث، وقد أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على شرعيته. وأنكره المبتدعة منذ قام أهل السنة رحمهم الله بذلك، حتى قال بكر بن حماد كما في " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبد البر قال: ولابن معين في الرجال مقالة ... سيسأل عنها والمليك شهيد فإن يك حقا فهي في الحكم غيبة ... وإن يك زورا فالوعيد شديد وقد رد أهل العلم على بكر بن حماد شعرا ونثرا. والمبتدعة سابقهم ولاحقهم يخافون من علم الجرح والتعديل وينفرون عنه لأنهم يعلمون أنهم مجروحون. أما الأدلة على شرعية الجرح والتعديل فإني قد أشبعت الموضوع في " الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين " والحمد لله رب العالمين.
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على الرابط :
سم الله وحمل من هنا
فضلا أنشروه على مواقع أخرى ولآتنسوني من دعوة صالحة في ظهر الغيب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق