آخر المواضيع

الأحد، 7 أبريل 2013

كتاب الجواب الصَّحيح لِمَن بَدَّلَ دينَ المَسيح لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله



 دِينُ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ دِينٌ وَاحِدٌ، وَإِنْ كَانَ لِكُلٍّ مِنَ التَّوْرَاةِ  وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ شِرْعَةٌ وَمِنْهَاجٌ، وَلِهَذَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ  عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ دِينُنَا وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَوْلَى النَّاسِ  بِابْنِ مَرْيَمَ لَأَنَا، إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ.
 فَدِينُ الْمُرْسَلِينَ يُخَالِفُ دِينَ الْمُشْرِكِينَ الْمُبْتَدِعِينَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دَيْنَهُمْ  وَكَانُوا شِيَعًا.
 قَالَ تَعَالَى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ  عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا  يَعْلَمُونَ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ  الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ  فَرِحُونَ).
 وَقَالَ تَعَالَى: ( وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ  قَرَارٍ وَمَعِينٍ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ  فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ).

لتحميل الكتاب إضغط على الرابط:
سم الله وحمل من هنا
 
فضلا انشروه ولا تنسوني من صالح دعائكم










0 التعليقات:

إرسال تعليق



 
القالب من تعريب وتطوير فؤاد احمد ابو اسماء :: الحقوق محفوظة ::