بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمدُ لله، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ الله، وَعلى آله وَصحبِه وَمَن والاه. أمّا بعد:
فقد فجعنا وفجع كل مسلم بنبإ مقتلِ أخينا المقتول ظلمًا وَغدرًا الطّيارِ الأردنيِّ معاذ الكساسبة –رحمه الله وتقبّله الله في الشّهداءِ الأبرارِ-؛ على يدِ طُغْمةِ (داعش) الضّالة المنسوبةِ زوراً وَبهتاناً لدينِنا الإسلاميِّ الحنيفِ.
ونتوجّه -ابتداءً- بالعزاءِ الصّادقِ لوالديه وَأهلِه والأردنيّين والمسلمين فنقول:- لله ما أعطى وَلله ما أخذ وَكلُّ شيءٍ عندَه إلى أجلٍ مسمّى فلتصبروا وَلتحتسبوا.
وَإنّنا لنستنكرُ أشدَّ الاستنكارِ ما قامَ –وَيقومُ- به كل مجرم محارب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الخوارجِ المارقين وَإخوانِهم من الرّافضةِ الصّفويّين.
وَإنّ الدّعوة السّلفيّة النّقيّة -وَدعاتَها وَمشايخَها وأبناءَها- لم تزدد فيهم إلا يقيناً أنّهم (هم) الخوارج المارقون الذين حذّر منهم -وقال عنهم رسول الله- صلّى الله عليه وَسلّم-: "يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرميّة, لئن أدركتهم؛ لأقتلنّهم قتل ثمود". وَقال عنهم -صلوات الله وسلامه عليه-: "يخرجون على حين فُرْقَةٍ من النّاس". -فالخوارج لا يظهرون إلا في أزمنة الفتن-. وَقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سيخرج أناسٌ من أمتي من قبل المشرق؛ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلّما خرج منهم قَرْنٌ قُطِعَ، كلما خرج منهم قَرْنٌ قُطِع" -حتى عدّها زيادةً على عشرين مرّةً- حتى يخرج الدّجال في بقيّتهم".
وَهؤلاء الخوارج حربٌ على الإسلامِ وَأهلِه؛ فقد قال عليه الصّلاة وَالسّلام: "يقتلون أهلَ الإسلام، فإذا خرجوا فاقتلوهم؛ فطُوبى لمن قتلهم وَطُوبى لمن قتلوه".
هؤلاء "الخوارج دينهم المعظّم مفارقةُ جماعةِ المسلمين وَاستحلالُ دمائِهم وَأموالِهم" كما قال شيخ الإسلام ابنُ تيميّة -رحمه الله- تعالى-.
وَإنّنا اليوم -أجمعين- لنقف موقف عظةٍ وَاعتبارٍ؛ ليعتبرَ كلُّ من اغترَّ بهذا التّنظيمِ الخبيثِ؛ وَلْيتُبْ إلى ربّه سبحانه, وَلْيرجعْ إلى جادّةِ الحقِّ وَالصَّواب.
وَإنّ الواجبَ الكبيرَ على أبناء الأمّة -اليومَ- هو توحيدُ الصَّفِّ وَجمعُ الكلمة؛ على كلمة التّوحيد والتّمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وَسلّم ومنهج السّلف الحقّ؛ فإنّ الأعداء -كما هو دأبهم- يتربّصون بأمّتنا من كل جانبٍ -من داخلِها وَخارجِها-.
رحم الله أخانا معاذاً, وَجعله في الفردوسِ الأعلى من الجنّةِ, وانتقم من قتلته, وَإنّا لله وَإنّا إليه راجعون, وَلا حولَ وَلا قوّةَ إلا بالله العليِّ العظيمِ, وَالعاقبةُ للمتّقين, وَسيعلمُ الذين ظلموا أيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون.
فقد فجعنا وفجع كل مسلم بنبإ مقتلِ أخينا المقتول ظلمًا وَغدرًا الطّيارِ الأردنيِّ معاذ الكساسبة –رحمه الله وتقبّله الله في الشّهداءِ الأبرارِ-؛ على يدِ طُغْمةِ (داعش) الضّالة المنسوبةِ زوراً وَبهتاناً لدينِنا الإسلاميِّ الحنيفِ.
ونتوجّه -ابتداءً- بالعزاءِ الصّادقِ لوالديه وَأهلِه والأردنيّين والمسلمين فنقول:- لله ما أعطى وَلله ما أخذ وَكلُّ شيءٍ عندَه إلى أجلٍ مسمّى فلتصبروا وَلتحتسبوا.
وَإنّنا لنستنكرُ أشدَّ الاستنكارِ ما قامَ –وَيقومُ- به كل مجرم محارب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الخوارجِ المارقين وَإخوانِهم من الرّافضةِ الصّفويّين.
وَإنّ الدّعوة السّلفيّة النّقيّة -وَدعاتَها وَمشايخَها وأبناءَها- لم تزدد فيهم إلا يقيناً أنّهم (هم) الخوارج المارقون الذين حذّر منهم -وقال عنهم رسول الله- صلّى الله عليه وَسلّم-: "يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرميّة, لئن أدركتهم؛ لأقتلنّهم قتل ثمود". وَقال عنهم -صلوات الله وسلامه عليه-: "يخرجون على حين فُرْقَةٍ من النّاس". -فالخوارج لا يظهرون إلا في أزمنة الفتن-. وَقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سيخرج أناسٌ من أمتي من قبل المشرق؛ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلّما خرج منهم قَرْنٌ قُطِعَ، كلما خرج منهم قَرْنٌ قُطِع" -حتى عدّها زيادةً على عشرين مرّةً- حتى يخرج الدّجال في بقيّتهم".
وَهؤلاء الخوارج حربٌ على الإسلامِ وَأهلِه؛ فقد قال عليه الصّلاة وَالسّلام: "يقتلون أهلَ الإسلام، فإذا خرجوا فاقتلوهم؛ فطُوبى لمن قتلهم وَطُوبى لمن قتلوه".
هؤلاء "الخوارج دينهم المعظّم مفارقةُ جماعةِ المسلمين وَاستحلالُ دمائِهم وَأموالِهم" كما قال شيخ الإسلام ابنُ تيميّة -رحمه الله- تعالى-.
وَإنّنا اليوم -أجمعين- لنقف موقف عظةٍ وَاعتبارٍ؛ ليعتبرَ كلُّ من اغترَّ بهذا التّنظيمِ الخبيثِ؛ وَلْيتُبْ إلى ربّه سبحانه, وَلْيرجعْ إلى جادّةِ الحقِّ وَالصَّواب.
وَإنّ الواجبَ الكبيرَ على أبناء الأمّة -اليومَ- هو توحيدُ الصَّفِّ وَجمعُ الكلمة؛ على كلمة التّوحيد والتّمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وَسلّم ومنهج السّلف الحقّ؛ فإنّ الأعداء -كما هو دأبهم- يتربّصون بأمّتنا من كل جانبٍ -من داخلِها وَخارجِها-.
رحم الله أخانا معاذاً, وَجعله في الفردوسِ الأعلى من الجنّةِ, وانتقم من قتلته, وَإنّا لله وَإنّا إليه راجعون, وَلا حولَ وَلا قوّةَ إلا بالله العليِّ العظيمِ, وَالعاقبةُ للمتّقين, وَسيعلمُ الذين ظلموا أيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون.
جمعيّة مركز الإمام الألباني للدّراسات وَالأبحاث
الدّكتور باسم بن فيصل الجوابرة
الدّكتور محمد بن موسى آل نصر
الدّكتور حسين بن عودة العوايشة
الشّيخ علي بن حسن الحلبي
الشّيخ مشهور بن حسن آل سلمان
الشّيخ أكرم بن محمد آل زيادة
الدّكتور زياد بن سليم العبّادي
0 التعليقات:
إرسال تعليق