قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى :
"........... الإخوان أنصحهم، مهما سمعتم ثناءً على إنسان ما ، فرأسًا لازم تتصوروا إنو فيه مبالغة ، يعني الخبر مو هيك ، إلا فيه شيئ من الزيادة.
و العكس بالعكس ، مهما سمعتم ذمًا على إنسان ما فلازم تتصوروا إنو مو هيك ، فيه مبالغة .
فسواءً في المدح أو القدح ، قد يكون له أصل لكن ما هو هيك ، مثل ما عم يبالغوا الناس سواءً في المدح أو في القدح.
أما قد لا يكون له أصل مطلقًا فهذا أيضًا ممكن ، لكن إذا فرضنا أن إنسانًا رجل صالح، فعلاً صالح، فصار الناس يتحدثوا عنه في صلاحه، ما في شك في مبالغة .
إذا قيل : إنسان العالم، و هو فعلاً عالم، فأثنى عليه الناس لا شك في مبالغة، و العكس بالعكس تمامًا
لماذا نحن نقول هذا؟
أولاً : الواقع، الشاهد، الواقع يشهد أن الناس ما عندهم اعتدال لا مدحًا ولا قدحًا
و ثانيًا : أن الناس ما أوتوا علمًا، ما أوتوا خلقًا -بضم الخاء- حتى إذا توفر العلم و الخلق فيمن يتكلم مدحا أو قدحًا، لا يقول إلا حقًا. هذا نادر جدًا و النادر لا حكم له."
من الشريط الثالث في سلسلة أخلاق المسلم على موقع طريق الإسلام، من الدقيقة الثالثة و الأربعين الى الخامسة و الأربعين /
الرابط :
http://ar.islamway.net/lesson/6237
"........... الإخوان أنصحهم، مهما سمعتم ثناءً على إنسان ما ، فرأسًا لازم تتصوروا إنو فيه مبالغة ، يعني الخبر مو هيك ، إلا فيه شيئ من الزيادة.
و العكس بالعكس ، مهما سمعتم ذمًا على إنسان ما فلازم تتصوروا إنو مو هيك ، فيه مبالغة .
فسواءً في المدح أو القدح ، قد يكون له أصل لكن ما هو هيك ، مثل ما عم يبالغوا الناس سواءً في المدح أو في القدح.
أما قد لا يكون له أصل مطلقًا فهذا أيضًا ممكن ، لكن إذا فرضنا أن إنسانًا رجل صالح، فعلاً صالح، فصار الناس يتحدثوا عنه في صلاحه، ما في شك في مبالغة .
إذا قيل : إنسان العالم، و هو فعلاً عالم، فأثنى عليه الناس لا شك في مبالغة، و العكس بالعكس تمامًا
لماذا نحن نقول هذا؟
أولاً : الواقع، الشاهد، الواقع يشهد أن الناس ما عندهم اعتدال لا مدحًا ولا قدحًا
و ثانيًا : أن الناس ما أوتوا علمًا، ما أوتوا خلقًا -بضم الخاء- حتى إذا توفر العلم و الخلق فيمن يتكلم مدحا أو قدحًا، لا يقول إلا حقًا. هذا نادر جدًا و النادر لا حكم له."
من الشريط الثالث في سلسلة أخلاق المسلم على موقع طريق الإسلام، من الدقيقة الثالثة و الأربعين الى الخامسة و الأربعين /
الرابط :
http://ar.islamway.net/lesson/6237
0 التعليقات:
إرسال تعليق