أجمعت الرسل على الدعوة إلى التوحيد ، قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ
أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ) [سورة
الأنبياء (25) ] وشهد لنفسه- تعالى- بالوحدانية، وشهد بها له ملائكته، وأهل العلم،
قال الله تعالى: (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمًا بِالْقِسْطِ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة آل
عمران (18) ] .ولما كان هذا شأن التوحيد؛ كان لزامًا على كل مسلم أن يعتني به
تعلُّمًا، وتعليمًا، وتدبُّرًا، واعتقادًا؛ ليبني دينه على أساس سليم، واطمئنان،
وتسليم، يسعدُ بثمراته، ونتائجه.
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على أحد الروابط :
او
فضلا إنشروه على مواقع أخرى ولاتنسوني من دعوة صالحة في ظهر الغيب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق