قال المؤلف رحمه الله
: إن الفتن في هذا
الزمان تتابعتْ، وتَنَوعت وتكاثرت، فمنها الفاتن للجوارج، ومنها الفاتن للقلوب،
ومنها الفتَّان للعقول والفهوم، وقد خاض أناس في الفتن غير مبالين، وخاض أناس
غير عالمين، وخاض فئام عالمين، وخاضت جماعات مقلدين. حتى أصبح ذو القلب الحي ينكر
من يراه وما يراه، فلا الوجوه بالوجوه التي تعرف، ولا الأعمال بالأعمال التي تعهد،
ولا العقول بالعقول المستنيرة، ولا الفهوم بالفهوم المنيرة والمنكرُ واجب
الإزالةِ بحسب المراتب التي جاءت في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فعسى أن
يأذنَ الله لهذه الورقاتِ بالقبول عنده، وأن يُنْتَفَعَ بها، فإن المُنْيَةَ
الانتفاع بها، وليس وراء القبول مُبْتَغَىَ، ولا سواه مُرْتَجى .
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على الرابط :
سم الله وحمل من هنا
فضلا أنشروه على مواقع أخرى ولآتنسوني من دعوة صالحة في ظهر الغيب
0 التعليقات:
إرسال تعليق