يقول العبد الفقير إلى ربه العلي
الكبير " محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي
" : بعث إليّ الفقيه السيد محمد بن إبراهيم إمام ( أرفود )
رسالة أرسلت إليه من بعض المهوسين ، الفاتنين المفتونين ، و الذين طبع الله على
قلوبـهم ، و زين لهم الشيطان سوء عملهم ، فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون كالذين
قال الله فيهم :
]
إنا جعلنا في أعناقهم
أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون . و جعلنا من بين أيديهم سداً و من خلفهم سداً
فأغشيناهم فهم لا يبصرون . و سواء عليهم أنذرتـهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون . إنما
تنذر من اتبع الذكر و خشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرةٍ و أجرٍ كريم [ تضمنت تلك الرسالة الكاذبة الخاطئة من الإفك و البهتان و الكذب على
رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ] تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر
الجبال هدا [ و بعث هذا المفتون إلى مسجد أكرمهم الله
بإحياء السنة من مرقدها ، و تجرأ هذا المهووس على الله تعالى ، فسمى السنن الصحيحة
التي اتفق عليها الشيخان ، و تواتر العمل بـها من زمان النبي صلى الله عليه و سلم
إلى يومنا هذا سماها منكرا ، و رأيت أن أقسم هذا الرد إلى فصول
: ستجدها في هذا الكتاب القيم .
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على الرابط :
سم الله وحمل من هنا
فضلا أنشروه على مواقع أخرى ولآتنسوني من دعوة صالحة في ظهر الغيب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق