بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد إليكم هذه النتف عن هضم حق النفس عند السلف رضي الله
عنهم وارضاهم : قال القحطاني صاحب النونية-رحمه الله-. و الله لو علِموا قبيح سريرتي = لأبى السلامَ
عليّ من يلقاني و لأعرضوا عني و ملّوا صُحبتي = و لبؤتُ بعدَ كرامةٍ بهوانِ لكنْ سترتَ معايبي
و مثالبي = و حَلمتَ عن سقطي و عن طغياني فلك المحامدُ و المدائحُ كلها = بخواطري و جوارحي و لساني
--------------
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعتُ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً وخرجت معه حتى دخل
حائطاً فسمعتُه يقول وبيني وبينه جدار: (عمر! ! أمير المؤمنين! ! بخٍ بخٍ،
واللهِ بُنَيّ الخطاب لتتقينّ الله أو ليعذبنّك) الموطأ (2/992)
--------------
عن قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ : أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَخَذَهُ مِنَ
الرِّعْدَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ
امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ " .قال عنه الإمام الألباني في الصحيحة إسناده صحيح مرسل.
--------------وقال السري السقطي –رحمه الله-:ما أحبُ أن أموتَ حيثُ أُعرف ، فقيل له: ولم ذاك يا أبا الحسن ؟؟
فقال: أخاف أن لا يقبلني قبري فَأُفْتَضَح. شعب الإيمان (1/523)
--------------
يقول الشيخ الألباني رحمه الله في لقاء مع مندوب جريدة الشرق الأوسط حول بعض الإفتراءات التي أشيعت
عليه :-...فنحن لا نتزعم جماعة إطلاقا , إنما أنا طالب علم منكب على البحث و التحقيق , و أهل العلم
هم الذين يعرفون حقيقة ما أقول. و نسأل الله عز و جل أن يصلح أحوال المسلمين و أن يحسن
أخلاقهم و يوفقهم لاتباع الكتاب و السنة وما كان عليه السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين.-
من الشريط العاشر من سلسلة الهدى و النور.
--------------
رأى محمّد بن واسع -رحمه الله-:ولده يختال فدعاه وقال: أتدري من أنت؟ أمّا أمّك فاشتريتها بمائتي
درهم، وأمّا أبوك فلا أكثر اللّه فى المسلمين مثله ! الإحياء (3/ 359).
--------------
الشريط 8 من سلسلة الهدى و النور :
السائل: وافقكم بعضُ أهلِ العلم في مكة المكرمة بقوله الحافظ الألباني، فعندما سئل
عن ذلك قال: هو القصد أنك وقفت على ما لم يقف عليه من قبلك من أهل العلم،
وأيد ذلك بقول الحافظ ابن حجر العسقلاني من ترجمة شيخه العراقي في
(النداء الغامض) بأن الحفظ المعرفة، ووقفت أنت وعرفت من المتون والأسانيد
ما يزيد على ذلك، فما رأيكم ؟ الشيخ الألباني رحمه الله: أنا على كل حال –أولاً- لا أرضى بهذا اللقب .
ثانياً: القضية تعود إلى المعنى المصطلح عليه، الذي تذكره الآن عن الحافظ ابن حجر مع شيخه العراقي،
هذا اصطلاح خاص، ليس على الإصطلاح العام المذكور في كتب المصطلح، أن الحافظ الذي يحفظ كذا
ألف حديث ، ما أذكر العدد بالضبط لعلك تذكره . السائل: مائة ألف . الشيخ الألباني رحمه الله:
مائة ألف ، هذا هو الإصطلاح العام، أما أن يقال أن المقصود هو الإطلاع على
ما لم يطلع الآخرون والمعرفة أيضاً، هذا يكون إصطلاحاً خاصاً، وأنا على
كل حال يعني أتبرأ من أن يصفني أحدٌ بهذه الصفة سواء بالمعنى الإصطلاحي
العام أو بهذا المعنى الخاص، وإنما أنا كما أقول دائماً وأبداً، طالبُ علمٍ أجتهد أن أطلع بقدر ما أستطيع .
الحضور يكبرون : الله أكبر . منقول من موقع الشيخ رحمه الله.
--------------------------------
وقال جبير بن نفير –رحمه الله-: إن نفرا قالوا لعمر بن الخطاب والله ما رأينا رجلا أقضى بالقسط
ولا أقول بالحق ولا أشد على المنافقين منك يا أمير المؤمنين فأنت خير الناس بعد رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) فقال عوف بن مالك كذبتم والله لقد رأينا خيرا منه بعد رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) فقال من هو يا عوف فقال أبو بكر فقال عمر : صدق عوف وكذبتم والله
لقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك وأنا أضل من بعير أهلي.! التاريخ الكبير للبخاري (4/ 266)
---------------
أمَّ أبو عبيدة بن الجراح – رضي الله عنه-: قوماً مرة، فلما انصرف، قال: «ما زال الشيطان بي آنفا
حتى رأيت أن لي فضلا على من خلفي، لا أؤم أبدا» مصنف ابن أبي شيبة (1/ 358)
--------------
وقال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-: كان أهل المدينة عيالا على عبد الرحمن بن عوف:
ثلث يقرضهم ماله، وثلث يقضى دينهم، ويصل ثلثا. وكان لا يعرف من بين عبيده .!
أي من تواضعه في اللباس. طبقات ابن سعد (2/124) البداية والنهاية (7/179)
-------------
وقال أبو حازم الأعرج –رحمه الله- يخاطب نفسه: يا أعرج ينادى يوم القيامة يا أهل خطيئة كذا وكذا،
فتقوم معهم، ثم ينادى يا أهل خطيئة أخرى فتقوم معهم، فأراك يا أعرج تريد أن تقوم مع أهل كل خطيئة.
حلية الأولياء (3/230).
-------------
وقال عمران بن عبد الله -رحمه الله -: أرى نفس سعيد بن المسيب كانت أهون عليه في الله من نفس ذباب.
شعب الإيمان (2/248).
------------------------------
وقال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: لو تعلمون بعيوبي ما تبعني منكم رجلان؛
ولوددت أني دعيت عبد الله بن روثة وأن الله غفر لي ذنباً من ذنوبي. شعب الإيمان (1/504)
------------قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: أحب الصالحين ولست منهم=لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي=ولو كنا سواء في البضاعة
-----------------------------
عن محمد بن الحنفية قال : (( قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر ، قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ، وخشيت أن يقول
عثمان ، قلت : ثم أنت ؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين ))
------------
قال محمد بن أسلم الطوسي -رحمه الله-:قد سرت في الأرض ودرت فيها، فوالذي لا
إله إلا هو ما رأيت نفساً تصلى إلى القبلة شراً عندي من نفسي. الحلية (9/244)
----------------
وقال مالك بن دينار -رحمه الله-: لو أن مناديًا ينادي بباب المسجد: ليخرج شركم رجلاً، والله ما كان
أحد يسبقني إلى الباب إلا رجلاً بفضل قوة أو سعي.! قال: فلما بلغ ابن المبارك قوله ،
قال: بهذا صار مالك مالكًا. وقال الفضيل: من أحب الرئاسة لم يفلح أبدًا. الإحياء (3/361)
--------------
وقال محمد بن واسع –رحمه الله-: لو كان يوجد للذنوب ريح، ما قدرتم أن تدنوا مني من نتن ريحي .
صفوة الصفوة (3/268) رضي الله عنهم وارضاهم ووفقنا لتقفي آثارهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق