المؤلف غني عن التعريف وهو عالم باكستاني جليل من أولئك الذين حملوا لواء الحرب على أصحاب الفرق الضالة وبينوا مدى ماهم فيه من انحراف عن سبيل الله وحياد عن سنة نبيه وقد قام بتحقيق علمي لهذا المعتقد انتهى فيه إلى أن القول بتحريف القرآن عقيدة الإمامية على مدى القرون فقد تضمنتها كتبهم وأن القرآن الموعود بحفظه ليس المتداول بين الناس وإنما هو ماجمعه الإمام علي وحفظه عنده ثم تولى حفظه الأئمة من بعده حتى انتهى إلى الغائب المنتظر وما حملهم على هذا أن عقيدة الإمامة التي جعلوها أصل دينهم والمدار الكلي لعقائدهم ليس لها ذكر في القرآن فلجؤوا إلى القول بأن القرآن أسقط منه مايتعلق بالإمامة حتى لم يبق فيه إلا مجرد رموز وإشارات لأسماء الأئمة وأن القرآن مدح الصحابة وحرض على محبتهم والترضي عنهم وهذا يصطدم مع عقيدتهم في تكفير الصحابة إلاقليلا منهم وأن جمع القرآن الأول من أعظم مناقب الصديق الذي اتهموه بالتآمر على علي – رحم الله وإبعاده عن الخلافة ولهذا جعلوا المنقبة مثلبة والحسنة سيئة فعل الحاقد الجاهل عاملهم الله بما يستحقون ورحم الله علمائنا الذابين عن الإسلآم والسنة .
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على الرابط
سم الله وحمل من هنا
إخواني انشروه على مواقع أخرى ولآ تنسوني من دعوة صالحة في ظهر الغيب جزاكم الله خيرا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق