قال أَبُوْ مُحَمَّدٍ علي بن أحمد بن [سعيد بن] حزم رحمه
الله:
فإني جمعت في كتابي هذا معاني كثيرة أفادنيها واهب التمييز تعالى بمرور الأيام و تعاقب الأحوال بما منحني عز و جل من التهمم بتصاريف الزمان ، والإشراف على أحواله،حتى أنفقت في ذلك أكثر عمري، و آثرت تقييد ذلك بالمطالعة [له] والفكرة فيه على جميع اللذات التي تميل إليها أكثر النفوس، و على الازدياد من فضول المال.
و زممت كل ما سبرت من ذلك بهذا الكتاب لينفع الله به من يشاء من عباده ممن يصل إليه ما أتعبت فيه نفسي، و أجهدتها فيه و أطلت فيه فكري فيأخذه عفواً ، و أهديت إليه هنيئًا، فيكون ذلك أفضل له من كنوز المال و عقد الأملاك إذا تدبره ويسره الله تعالى لاستعماله و أنا راجٍ في ذلك من الله تعالى، أعظم الأجرلنيتي في نفع عباده و إصلاح ما فسد من أخلاقهم، و مداواة علل نفوسهم، و بالله تعالى أستعين.
فإني جمعت في كتابي هذا معاني كثيرة أفادنيها واهب التمييز تعالى بمرور الأيام و تعاقب الأحوال بما منحني عز و جل من التهمم بتصاريف الزمان ، والإشراف على أحواله،حتى أنفقت في ذلك أكثر عمري، و آثرت تقييد ذلك بالمطالعة [له] والفكرة فيه على جميع اللذات التي تميل إليها أكثر النفوس، و على الازدياد من فضول المال.
و زممت كل ما سبرت من ذلك بهذا الكتاب لينفع الله به من يشاء من عباده ممن يصل إليه ما أتعبت فيه نفسي، و أجهدتها فيه و أطلت فيه فكري فيأخذه عفواً ، و أهديت إليه هنيئًا، فيكون ذلك أفضل له من كنوز المال و عقد الأملاك إذا تدبره ويسره الله تعالى لاستعماله و أنا راجٍ في ذلك من الله تعالى، أعظم الأجرلنيتي في نفع عباده و إصلاح ما فسد من أخلاقهم، و مداواة علل نفوسهم، و بالله تعالى أستعين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق