طرح على فضيلة الشيخ هذا السؤال هل يصحُّ القسم بالقول: "وربّ القرآن"؟ فكان جوابه كافيا شافيا حفظه الله .
الجواب:
لا يجوز ذلك؛ لأنَّ هناك احتمالين:
- احتمال أن يكون المقصود بالربِّ أنَّه الخالق،
- والاحتمال الآخر أن يكون المقصود بالربِّ: الصَّاحِب.
ومن أجل الاحتمال الباطل
فإنَّه يُحلَف بالله -عزَّ وجلَّ-، أو يُحلَف بالقرآن، أو يُحلَف بكلام
الله، دون أن يُقال: "ورب القرآن"؛ لأنَّ فيه احتمالاً باطلاً. هذا هو
الأولى.
وإذا أُرِيدَ به المعنى الصحيح فإنه يُترَك؛ حتى لا يُتوهَّم الباطل.
وإضافة الربّ إلى الصِّفة؛ مثل: (ربّ العزَّة). ورد في قوله: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾
[الصافات:180]؛ فإنَّ العزَّة صفة من صفات الله -عزَّ وجلَّ-، والمقصود
بذلك صاحب العِزَّة، وليس المقصود خالق الصفة التي هي صفته، فصفة الله
-عزَّ وجلَّ- غير مخلوقة، أو يُراد به العِزَّة المخلوقة التي خلقها الله
في النَّاس، والتي أوجدها فيمن يكون عزيزًا في النَّاس.
من شرح سنن أبي داود- احتمال أن يكون المقصود بالربِّ أنَّه الخالق،
- والاحتمال الآخر أن يكون المقصود بالربِّ: الصَّاحِب.
ومن أجل الاحتمال الباطل
فإنَّه يُحلَف بالله -عزَّ وجلَّ-، أو يُحلَف بالقرآن، أو يُحلَف بكلام
الله، دون أن يُقال: "ورب القرآن"؛ لأنَّ فيه احتمالاً باطلاً. هذا هو
الأولى.
وإذا أُرِيدَ به المعنى الصحيح فإنه يُترَك؛ حتى لا يُتوهَّم الباطل.
وإضافة الربّ إلى الصِّفة؛ مثل: (ربّ العزَّة). ورد في قوله: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾
[الصافات:180]؛ فإنَّ العزَّة صفة من صفات الله -عزَّ وجلَّ-، والمقصود
بذلك صاحب العِزَّة، وليس المقصود خالق الصفة التي هي صفته، فصفة الله
-عزَّ وجلَّ- غير مخلوقة، أو يُراد به العِزَّة المخلوقة التي خلقها الله
في النَّاس، والتي أوجدها فيمن يكون عزيزًا في النَّاس.
الشيخ: عبد المحسن العبَّاد -حفظه الله ونفعنا بعلمه وخلقه وورعه فهذا هو الفقه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق