قال أبو جعفرالطحاوي وإني نظرت في الآثار المروية عنه صلى الله عليه وسلم بالأسانيد المقبولة التي نقلها ذوو التثبت فيها والأمانة عليها وحسن الأداء لها فوجدت فيها أشياء مما يسقط معرفتها والعلم بها عن أكثر الناس فمال قلبي إلى تأملها وتبيان ما قدرت عليه من مشكلها ومن استخراج الأحكام التي فيها ومن نفي الإحالات عنها وأن أجعل ذلك أبوابا أذكر في كل باب منها ما يهب الله عز وجل لي من ذلك منها حتى أتى فيما قدرت عليه منها كذلك ملتمسا ثواب الله عز وجل عليها والله أسأله التوفيق لذلك والمعونة عليه فإنه جواد كريم وهو حسبي ونعم الوكيل وابتدأته بما أمر صلى الله عليه وسلم فابتدئ الحاجة مما قد روي عنه بأسانيد أنا ذاكرها بعد ذلك إن شاء الله وهو إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " آل عمران 102 " واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا " النساء 1 " اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما " الأحزاب 7071.
لتحميل الكتاب إضغط على الرابط:
سم الله وحمل من هنا
لا تنسوني من صالح دعائكم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق