قال حفظه الله رأيت الحاجة لبحث المصلحة عند الحنابلة لتضارب النقل عنهم في ذلك وعدم ضبط مذهبهم فيها فلاقى ذلك رغبة ملحة في نفسي لأن المصلحة مما تضاربت أقوال الناس فيه وهو باب دخل علينا منه في العصر خفافيش عطلت النصوص وحاولت هدم الشريعة كلها نظرا لما يزعمونه من المصالح ولأنهم وجدوا كلمة متشابهة عند الطوفي فطاروا بها فرحا وتركوا أقوال الأئمة من العلماء لأن مقالة الطوفي وهو من الحنابلة توافق أهواءهم فخالفوا النصوص الكثيرة الناهية عن اتباع الهوى (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ)
لتحميل الكتاب إضغط على الرابط:
سم الله وحمل من هنا
فضلا انشروه ولا تنسوني من صالح دعائكم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق