كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر وأيام العرب والأدب ولزم قبيلة هذيل في البادية يتعلم كلامها ويأخذ طبعها وكانت أفصح العرب فبقي فيهم سبع عشرة سنة
يرحل برحيلهم وينزل بنزولهم ويحفظ أشعارهم حتى قال الأصمعي عنه صحّحتُ أشعار هُذيل على فتى من قريش يقال له محمد بن إدريس فلما رجع إلى مكة جعل الشافعي ينشد الأشعار ويذكر الآداب والأخبار وأيام العرب فمرّ به رجل من بني عثمان من الزبيريين فقال يا أبا عبد الله عزّ عليّ أن لا يكون مع هذه اللغة وهذه الفصاحة والذكاء فقه فتكون قد سدت أهل زمانك فتأثر الشافعي بكلآمه وعزم على التوجه لتعلم الفقه.
لتحميل الكتاب:
سم الله وحمل من هنا
فضلا أنشروه ولآتنسوني من صالح دعائكم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق