قال المؤلف رحمه الله : فإن النظائر إسم للألفاظ والوجوه إسم للمعاني فهذا الفصل في وضع كتب الوجوه والنظائر وقد اراد العلماء أن يعرفو السامع لهذه النظائر أن معانيها تختلف وأنه ليس المراد بهذه اللفظة ما أريد بالأخرى وقد تجوز واضعوها فذكرو كلمة واحدة معناها في جميع المواضع واحد كالبلد والقرية والمدينة والرجل والإنسان ونحو ذلك إلا أنه يراد بالبلد في هذه الآية غير البلد في الأية الأخرى وبهذه القرية غير القرية في الأية الأخرى فحذو بذلك حذو الوجوه والنظائر الحقيقية فرأيت أن اذكر هذا الإسم كما ذكروه
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على الرابط
سم الله وحمل من هنا
لاتنسوني من دعوة صالحة بظهر الغيب وجزاكم الله خيرا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق