السؤال:
فضيلة الشيخ وفقكم الله، يسألني بعض الناس عن الجماعات
الإسلامية الموجودة في هذا الزمن، يقول: ماذا أصنع؟! هل أجاوبهم أم أحيلهم
إلى العلماء مع العلم أنني معلم في إحدى المدارس؟
الجواب:
أحلهم إلى ما جاء في الأحاديث، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: 'وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة' قيل: من هي يا رسول الله؟
قال: 'من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي'، أحلهم على هذا الحديث قل
من كان على ما كان عليه الرسول وأصحابه فهم أهل السنة والجماعة، ومن خالفهم فهو
متوعدا بالنار، من أي اسم سمي، ما عليك من أسماءهم، المهم المخالفة، مخالفة منهج
أهل السنة والجماعة الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه. نعم.
---------------------------------------------
توجيه قيم من شيخنا حفظه الله
أسأل الله أن يوفق المسلمين لترك التعصب للأشخاص والجماعات - الأمة كلها يجب ان تكون جماعة واحدة لآعشرات دعونا يا إخوة من التحزب والإفتراق والأمة يتكالب عليها الأعداء وهي كالقصعة وصطهم
والله إننا لنبكي حرقتا على هذا الواقع المرير ...
أكرر دعونا من التحزب دعونا من الفرقة وليكن شعارنا لآ للتحزب لا للإفتراق نعم للتوحيد نعم للؤلفة
ومنهاجنا الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة - وهي سهلة دون عناء ودون تفلسف النصوص في ذلك كثيرة ويكفينا هذا الحديث الذي ذكر شيخنا حفظه الله .
هدى الله ضال المسلمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم فؤاد احمد ابو اسماء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق