هذه الوريقات فيها بيان شافٍ -بإذن الله- وإظهار لمكانة أولئك النفر من الرجال والنساء : لان من أحب إنساناً أحب أحبابه وتقبلهم بقبول حسن، وأبغض أعداءهم ومبغضيهم وهذه سنة ماضية في الخلق لا يحيد عنها أو يشط إلا الشواذ والحاقدون؛ لأننا والله نحبهم ونحب كل من أحبه النبي صلى الله عليه وسلم ومات وهو راضٍ عنه؛ لأن ديننا قوامه وعمدة أساسه الحب في الله لأوليائه والبغض فيه سبحانه لأعدائه.وإن كنت قد قصرت في توضيح هذا
الجانب، فسبب ذلك أن الواضح المعروف لا يحتاج إلى التبيين، ويعسر على الأذهان القول فيه لتوضيحه، فالواضح التعريفات إلا غموضاً وتحيراً، وكما قيل: (وفسر الماء بعد الجهد بالماء). وهذا الجلاء إن كنت لم أستوف جوانبه فلن أعدم من محب ناصح يوجهني إلى الصواب، ويرشدني إلى أفضل المنطق والجواب، لترسخ القدم على طريق محبة النبي عليه الصلاة والسلاموآله الأطهار، وصحبه الأخيار، رضي الله عنهم وغفر لهم.
لتحميل الكتاب فضلا إضغط على الرابط:

سم الله وحمل من هنا
انشروه ولآتنسوني من صالح دعائكم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق