آخر المواضيع

الثلاثاء، 26 مارس 2013

أخي إليك هذه النتف من اقوال السلف الصالح رحمهم الله وانت قارن بين حالنا وبينهم الله المستعان نسأل الله أن يوفقنا للتمسك بغرزهم



عن مطر الوراق قال : أتيت محمد بن واسع يوما فلما رآني مال برأسه بين رجليه فخمر
وجهه أن أنظر إليه فلم يرفع رأسه فقمت فذهبت ، فلما كان بعد أيام أتاني
بكيس فيه سبعمائة درهم فدفعها إلي وأنا في حانوتي في قنطرة حرة ، فقلت :
تبعث إلي في حوائجك ؟ ، فقال : وأي حاجة لي أتيتني فظننت بك الحاجة فما


استطعت أن أنظر إليك ، قال مطر فقلت له : أنا بخير فقال : أنت كيف شئت ! ! الدراهم لا ترجع إلي
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان

وعَنْ وَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ قَالَ: " كُنْتُ مَعَ مُحَمَّدِ
بْنِ وَاسِعٍ بِمَرْوَ، فَأَتَاهُ عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمَعَهُ ابْنُهُ
عُثْمَانُ، فَقَالَ عَطَاءٌ لِمُحَمَّدٍ: أَيُّ عَمَلٍ فِي الدُّنْيَا
أَفْضَلُ ؟ قَالَ: " صُحْبَةُ الْأَصْحَابِ، وَمُحَادَثَةُ الْإِخْوَانِ
إِذَا اصْطُحِبُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، فَحِينَئِذٍ يَذْهَبُ
اللَّهُ بِالْخِلَافِ مِنْ بَيْنِهِمْ، فَوَاصَلُوا وَتَوَاصَلُوا، وَلَا
خَيْرَ فِي صُحْبَةِ الْأَصْحَابِ وَمُحَادَثَةِ الْإِخْوَانِ إِذَا
كَانُوا عَبِيدَ بُطُونِهِمْ ؛ لِأَنَّهُمْ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ ثَبَّطَ
بَعْضُهُمْ بَعْضًا عَنِ الْآخِرَةِ " رواه ابن أبي الدنيا في كتاب
الأولياء
و الإخوان
----

عن محمد بن واسع قال : الذنب على الذنب يميت القلب رواه ابن أبي الدنيا في كتابي التوبة و العقوبات

وروى أبو نعيم في الحلية
عن محمد بن واسع قال : أربع يمتن القلب الذنب على الذنب
وكثرة مثافنة النساء وحديثهن ، وملاحاة الأحمق تقول له ويقول لك ، ومجالسة
الموتى ، قيل : وما مجالسة الموتى ، قال : مجالسة كل غني مترف وسلطان جائر

-----------

عن ابن أبي رواد قال : رأيت في يد
محمد بن واسع قرحة ، فكأنه رأى ما شق علي منها ، فقال : « أتدري ماذا لله علي في هذه القرحة من النعمة ؟ » فسكت ، فقال : « حين لم يجعلها على حدقتي ، ولا على طرف لساني ، ولا على طرف ذكري » . قال : فهانت علي قرحته. رواه ابن أبي الدنيا في كتابي
الصبرو الثواب عليه وفي كتاب الشكر و أبو نعيم في الحلية
---

عن أبي عاصم الحنطي قال : كنت أمشي مع محمد بن واسع فأتينا على المقابر
فدمعت عيناه ثم قال لي : يا أبا عاصم لا يغرنك ما ترى من خمودهم ، فكأنك
بهم قد وثبوا من هذه الأجداث فمن بين مسرور ومغموم .رواه ابن أبي الدنيا في
كتاب القبور

-------
عن عطاء الأزرق عن محمد بن
واسع أنه حضر جنازة فلما رجع إلى أهله أتي بغدائه فبكى وقال هذا يوم منغص
علينا نهاره وأبى أن يطعم.رواه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور
عن عَبْدُ
الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، أَنَّهُ
كَتَبَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ: ( مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ
إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ، سَلَامٌ عَلَيْكَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِ
اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبِيتَ حِينَ تَبِيتَ وَأَنْتَ نَقِيُّ الْكَفِّ مِنَ
الدَّمِ الْحَرَامِ، خَمِيصُ الْبَطْنِ مِنَ الطَّعَامِ الْحَرَامِ،
خَفِيفُ الظَّهْرِ مِنَ الْمَالِ الْحَرَامِ فَافْعَلْ، فَإِنْ فَعَلْتَ
فَلَا سَبِيلَ عَلَيْكَ { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ
النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } [الشورى: 42]
وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ ) شعب الإيمان للبيهقي


عن عُمَارَةُ بْنُ مِهْرَانَ الْمَغُولِيُّ قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ
بْنُ وَاسِعٍ: (مَا أَعْجَبَ إِلَيَّ مَنْزِلُكَ ) قَالَ قُلْتُ: (وَمَا
يُعْجِبُكَ مِنْهُ وَهُوَ إِلَى جَنْبِ الْقُبُورِ ؟) قَالَ : ( وَمَا
يَضُرُّكَ مِنْهُمْ يُذَكِّرُونَكَ الْآخِرَةَ وَيَقِلُّونَ الْأَذَى ) وفي رواية :
(يَكُفونَ الْأَذَى)
شعب الإيمان للبيهقي وحلية الأولياء لأبي نعيم
عن سعيد بن عاصم قال : كان
قاص يجلس قريبا من مسجد محمد بن واسع ، فقال يوما وهو يوبخ جلساءه : مالي
أرى القلوب لا تخشع ، ولا أرى العيون لا تدمع ، ومالي لا أرى الجلود لا
تقشعر ؟.فقال محمد بن واسع : يا عبد الله مالي أرى القوم أتوا إنما من
قِبَلِك إنّ الذكر إذا خرج من القلب وقع على القلب.
.اهـ حلية الأولياء لأبي نعيم وفي
سير أعلام النبلاء قال محمد : يا فلان ما أرى القوم أتوا إلا من قبلك ، إنّ الذكر إذا خرج من القلب وقع على القلب.
----
عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ :
كُنْتُ إِذَا أَحْسَسْتُ مِنْ قَلْبِي قَسْوَةً أَتَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ
وَاسِعٍ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ نَظْرَةً ؛ قَالَ : فَكُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ
وَجْهَهُ رَأَيْتُ وَجْهَ ثَكْلَى ؛ قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
أَخُوكَ مَنْ وَعَظَكَ بِرُؤْيَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَعِظَكَ بِكَلَامِهِ .اهـ كتاب المجالسة وجواهر العلم للإمام أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمان
عَنْ جَعْفَرٍ ؛ قَالَ : قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ : لِمَ لا
تَجْلِسُ مُتَّكِئًا ؟ قَالَ : تِلْكَ جِلْسَةُ الْآمِنِينَ . قَالَ
جَعْفَرٌ : فَكُنْتُ إِذَا أَحْسَسْتُ مِنْ قَلْبِي قَسْوَةً أَتَيْتُ
مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ ؛ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ
لَتَرْضَى بِالدُّونِ ، فَقَالَ : إِنَّمَا رَضِيَ بِالدُّونِ مَنْ رَضِيَ
بِالدُّنْيَا .اهـ كتاب المجالسة وجواهر العلم للإمام أبو بكر أحمد بن
مروان الدينوري المالكي بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمان
عن ابْن عَائِشَةَ : عَنْ
أَبِيهِ ؛ قَالَ : مَرَّ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ بِقَوْمٍ ، فَقَالُوا :
إِنَّ هَذَا أَزْهَدُ مَنْ فِي الدُّنْيَا . فَقَالَ مُحَمَّدٌ لَهُمْ :
وَمَا قَدْرُ الدُّنْيَا حَتَّى يُحْمَدَ مَنْ زَهِدَ فِيهَا ؟ !
. رواه أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي في كتاب المجالسة وجواهر العلم بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمانعن الْأَصْمَعِيُّ قَالَ :
قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ فَقَالَ :
أَصْبَحْتُ مَوْفُورًا بِالنِّعَمِ ، وَرَبٌّ يَتَحَبَّبُ إِلَيْنَا
بِالنِّعَمِ وهو عنا غَنِيٌّ ، وَنَتَبَغَّضُ إِلَيْهِ بِالْمَعَاصِي
وَنَحْنُ إِلَيْهِ فُقَرَاءُ .رواه الإمام أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري
المالكي في كتاب المجالسة وجواهر العلم بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمان
عَنِ الْمَدَائِنِيِّ ؛
قَالَ : دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ عَلَى قُتَيْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ فِي
مُدَرَّعَةِ صُوفٍ ، فَقَالَ : مَا يَدْعُوكَ إِلَى لِبْسِ هَذِهِ ؟
فَسَكَتَ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ : يُكَلِّمُكَ الأَمِيرُ وَلا
تُجِيبُهُ ؟ فَقَالَ : أَكْرَهُ أَنْ أَقُولَ زَاهِدًا ؛ فَأُزَكِّيَ
نَفْسِي ، أَوْ أَقُولَ فَقِيرًا ؛ فَأَشْكُوَ رَبِّي .
رواه الإمام أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي في كتاب المجالسة وجواهر العلم بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمانعَنِ الأَصْمَعِيِّ ؛
قَالَ : لَمَّا صَافَّ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ الترك وَهَالَهُ
أَمْرُهُمْ سَأَلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، فَقَالَ : انْظُرُوا مَا
يصنع . [ قالوا : ] هُوَ ذَاكَ فِي أَقْصَى الْمَيْمَنَةِ جَانِحٌ عَلَى
سِيَةِ قَوْسِهِ يُنَضْنِضُ بِأَصْبِعِهِ نَحْوَ السَّمَاءِ . فَقَالَ
قُتَيْبَةُ : تِلْكَ الأصبع الْفَارِدَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِئَةِ
أَلْفِ سَيْفٍ شَهِيرٍ وَسِنَانٍ طَرِيرٍ .
رواه الإمام أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي في كتاب المجالسة وجواهر العلم بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمان
قال الشيخ مشهور حسن سلمان حفظه الله :
النضنضة : التحريك
الفاردة : المنفردة المتنحية
الشهير : الذي شهره صاحبه ، أي :سله وأبرزه . ولم ينص على هذه الصيغة في المعاجم
والطرير : المحدد.اهـ بتصرف يسير
فانظروا رحمكم الله إلى معرفة أمراء المسلمين لأسباب النصر فالنصر لا يكون بإعداد العدة العسكرية فقط إذا لم يصاحب ذلك قوة إيمانية
عن حَمَّاد بْنُ زَيْدٍ ؛
قَالَ : دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ عَلَى قُتَيْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ ،
فَقَالَ لَهُ : أَتَيْتُكَ فِي حَاجَةٍ رَفَعْتُهَا إِلَى اللهِ قَبْلَكَ ،
فإن تقضيها ؛ حَمِدْنَا اللهَ وَشَكَرْنَاكَ ، وَإِنْ لَمْ تَقْضِهَا ؛
حَمِدْنَا اللهَ وَعَذرْنَاكَ . فَأَمَرَ لَهُ بِحَاجَتِهِ .
رواه الإمام أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي في كتاب المجالسة وجواهر العلم بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمانعن سَعِيد بن عَاصِمٍ
الْمَارِيُّ ، قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ " الدُّنْيَا فِي
ثَلاثٍ : الصَّلاةِ فِي جَمَاعَةٍ ، وَمُجَالَسَةِ أَهْلِ الذِّكْرَةِ ،
وَقِوَامٍ مِنْ عَيْشٍ لَيْسَ بِكَ فِيهِ إِلَى أَحَدٍ حَاجَةً ، وَلا
لأَحَدٍ فِيهِ عَلَيْكَ مِنَّةٌ " .رواه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال


رضي الله عنهم وارضاهم ووفقنا للتمسك بغرزهم

0 التعليقات:

إرسال تعليق



 
القالب من تعريب وتطوير فؤاد احمد ابو اسماء :: الحقوق محفوظة ::